منتدى ستار تايمز7
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ادا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضو و ترغب في الانظمام الى عائلتنا سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
منتدى ستار تايمز7
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ادا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضو و ترغب في الانظمام الى عائلتنا سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
منتدى ستار تايمز7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


خيمة ستار أمور البادية والقبائل وعاداتها وتقاليدها ومشاهيرها على مر التاريخ والفنون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 161
نقاط : 56480
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 32
المزاج : جيد

لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر Empty
مُساهمةموضوع: لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر   لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 2:45 pm

لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر Icon|~ لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر ~| لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر Icon3







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






بسم الله الرحمن الرحيم




قال الله تعالى :


" مَآ أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ

مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَآ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا

فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَآ ءاتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ".

[ الحديد 22-23 ].



تفسير الآيات للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة:


{ مآ أصاب من مصيبة في الأَرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب

من قبل أن نبرأهآ إن ذلك على الله يسير } يعني جميع المصائب

التي تصيب الإنسان في الأرض أو في نفسه قد كتبت من قبل.

والمصيبة في الأرض كالجدب، وقلة الأمطار، وغور المياه

وصعوبة منالها، وربما يقال أيضاً الفتن والحروب وغيرها { ولا

في أنفسكم } أي: في نفس الإنسان ذاته من مرض، أو فقد

حبيب، أو فقد مال، أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها { إلا في

كتاب }، هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ، كتب الله فيه مقادير كل

شئ، لما خلق الله سبحانه وتعالى القلم قال له: اكتب قال: ربي

وماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فكتب ما

هو كائن إلى يوم القيامة (49) . سبحان الله ما أعظم هذا اللوح

الذي يسع كل شئ إلى يوم القيامة، ولكن ليس هذا بغريب على

قدرة الله عز وجل، لأن أمر الله تعالى إذا أراد شيئاً، يقول له:

كن. فيكون، ولقد كان الإنسان يتعجب من قبل ولكن لا يستبعد

أن يكتب في هذا اللوح مقادير كل شئ، فقد ظهر الآن من صنع

الآدمي قطعة صغيرة يسجل فيها آلاف الكلمات وهي عبارة عن

لوحة صغيرة كالقرص تسجل فيها آلاف الكلمات، وقد يسجل

فيها جميع كتب الحديث المؤلفة، أو جميع التفاسير، أو جميع

كتب الفقهاء وهي من صنع الآدمي، فكيف بصنع من يقول للشئ

كن فيكون، ولما قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة. كتب ما

هو كائن إلى يوم القيامة، فالمصائب التي تصيب الناس هي في

أمر سابق، ولهذا قال: { إلا في كتاب من قبل أن نبرأهآ }،

وقوله: { نبرأهآ } قيل: إنها تعود على المصيبة، وقيل: على

الأرض، وقيل: على النفس، وقيل: على الجميع، والصحيح أنها

على الجميع، أي من قبل أن نبرأ كل هذه الأشياء، أي: أن

نخلقها، وذلك لأن الله كتب مقادير كل شئ قبل أن يخلق

السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، { إن ذلك على الله

يسير } يعني إن كتابة هذه المصائب يسير على الله - عز وجل

- لأنه قال للقلم اكتب فكتب وهذا يسير، كلمة واحدة حصل بها

كل شئ { إن ذلك على الله يسير }، كل شئ فهو يسير على الله،

لأن الأمر كلمة واحدة كن فيكون، أرأيتم الخلائق يوم القيامة

تبعث بكلمة واحدة، قال الله عز وجل: { إن كانت إلا صيحةً

واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون } وقال عز وجل: { فإنما

هي زجرة واحدة } أي: على وجه الأرض خرجوا من القبور، هذا

يسير، ولما قال زكريا لله عز وجل حين بشره بالولد قال: { قال

رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعآئك

رب شقياً } يعني من الكبر { وقد بلغت من الكبر عتياً } قال الله

عز وجل: { كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم

تك شيئاً } فالله عز وجل لا يعجزه شئ، ولا يستعصي عنه شئ،

ولا يتأخر عن أمره الكوني شئ، { لكيلا تأسوا على ما فاتك }

أي: أخبرناكم بأن كل مصيبة تقع فهي في كتاب، { لكيلا تأسوا }

اللام للتعليل، وكي بمعنى أن، أي: لأن لا تأسوا، ومعنى تأسوا

تندمواعلى ما فاتكم مما تحبون { ولا تفرحوا بما آتاكم } أي: لا

تفرحوا فرح بطر واستغناء عن الله بما آتاكم من فضله، فإذا

علمت أن الشئ مكتوب من قبل فلا تندم على ما فات لأنه

مكتوب، والمكتوب لابد أن يقع، ولا تفرح فرح بطر واستغناء إذا

آتاك الله الفضل، لأنه من الله مكتوب من قبل، فكن متوسطاً لا

تندم على ما مضى، ولا تفرح فرح بطر واستغناء بما آتاك الله

من فضله، لأنه من الله، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى

الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: « المؤمن القوي خير وأحب

إلى الله من المؤمن الضعيف ». القوي في إيمانه وليس القوي

في بدنه، وأصحاب الرياضة يجعلون هذا عنواناً: « المؤمن

القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف » ويقول: المراد

بالمؤمن القوي في بدنه. وهذا غلط، ( المؤمن القوي ) هنا

وصف يعود إلى ما سبقه وهو الإيمان، « المؤمن القوي خير

وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير »، وهذا

يسميه البلاغيون الاحتراس، بمعنى أنه قد يظن الظان أن

الضعيف لا خير فيه، قال: « وفي كل خير » ثم قال: « احرص

على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل:

لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل،

فإن لو تفتح عمل الشيطان » والإنسان إذا علم أن كل شئ مقدر

ولابد أن يقع رضي بما وقع، وعلم أنه لا يمكن رفع ما وقع أبداً،

ولهذا يقال: دوام الحال من المحال، وتغيير الحال - بمعنى رفع

الشئ بعد وقوعه - من المحال، { والله لا يحب كل مختال

فخور }، مختال في فعله، فخور في قوله، ومن الاختيال في

الفعل أن يجر ثوبه، أو مشلحه، أو عباءته، أو غير ذلك مما يدل

على الخيلاء، حتى وإن لبس ثوباً وإن لم يكن نازلاً لكنه يعد

خيلاء فهو خيلاء، الفخور هو المعجب بنفسه الذي يقول: فعلت

وفعلت وفعلت، يفخر به على الناس، لأنك مادمت فاعلاً الشئ

تريد ثواب الله فلا حاجة أن تفخر به على الناس، بل اشكر الله

عليه، وحدِّث به على أنه من نعمة الله عليك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://startimes07.yoo7.com
 
لِمَنْ كَانَ لَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ .. اُدخل وتَدبَّر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ستار تايمز7 :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: